(Array|find{1936}|oui)

ادانة سعيد صالحي في الجزائر

تلقت لجنة انقاذ الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان بقلق و سخط كبيرين خبر ادانة العدالة الجزائرية الناشط الحقوقي و العضو السابق للرابط’ السيد سعيد صالحي المقيم حاليا في المنفى.
تعبر اللجنة عن تضامنها الكامل مع الرفيق سعيد صالحي.
ننشر تصريح المعني بالامر في هذا الخصوص:

حتى في منفاي، يريدون إسكاتي، على الرغم من أنني لم أتوقف أبدًا عن التحدث علنًا في البلاد.
ملاحظة: تنقل محضر قضائي إلى عائلتي في الجزائر لإبلاغي بالحكم الغيابي بالسجن لمدة 02 سنة نافذة مصحوبا بغرامة مالية قدرها 200.000 دج،
ولكوني غائبا عن البلاد، فمن الواضح أنني لم أتلق الحكم، وبالتالي لا أستطيع توكيل محام لسحب الملف و تفاصيل التهم الموجهة ضدي والاعتراض على هذا الحكم، لذلك يجب أن أنتظر نشره، ثم أمر إصدار الأمر بالقبض حسب الإجراء، أمر لا يمكن تنفيذه في المنفى لأنني أتمتع بالحماية الدولية، ولاجئ سياسي معترف به،.... الاضطهاد بالسجن هو ما يبرر أيضًا طلبي للحماية الدولية بعد ان غادرت البلاد في جوان 2022 أيام قبل حل الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان دون إخطارنا.

بين المنفى والسجن اخترت حريتي.

يمكنكم الاستمرار في محاكمتي والحكم علي بالسجن، لكن لا يمكنكم فعل أي شيء ضد آرائي وكلماتي وحلمي.
سأظل حتى آخر نفس لي حراً مستقلاً أقول وسأقول.. ضميري وقناعاتي هم حكمي الوحيد
الي من يهمهم الأمر

يوم 16 ديسمبر 2024