(Array|find{372}|oui)

متابع في 30 قضية، الصحفي حسان بوراس لـ”الفجر”:”الصحفي اليوم بين مطرقة السلطة وسندان ملاك الجرائد”

قال الصحفي حسان بوراس، إن حرية التعبير في الجزائر شهدت تراجعا كبيرا خاصة في ظل استمرار العمل بقانون العقوبات الحالي، والذي يجرّم الصحفي على ما يكتبه، حيث اعتبر أنه وفقا للوضعية الحالية والقوانين السارية ”مستقبل الصحافة المستقلة لا يبشر إطلاقا بالخير، وسنشهد المزيد من التقهقر مستقبلا”. وقال الصحفي حسان بوراس، الذي تتابعه العدالة في أكثر من 30 قضية، إن الصحفي الجزائري، وخاصة المراسل المحلي، صار اليوم بين مطرقة السلطة من خلال تعديلات قانون العقوبات ”الجائرة” على المهنة، على حد تعبيره، وسندان ملاك الجرائد، الذين يتخلون عن الصحفي المتابع في العدالة على خلفية مقالات نشرت على صفحات جرائدهم، مشيرا إلى أنه شخصيا تلقى قرارا بفصله من جريدته وهو بقاعة الجلسات لمحكمة البيض بخصوص مقال نشر على نفس الجريدة. وأشار الصحفي بوراس إلى أن أنه متابع في أكثر من 30 قضية من قبل العدالة، حيث دخل السجن عام 2003 بعدما حكم عليه بالحبس النافذ لمدة سنتين، كما أصدرت محكمة البيض في حقه مؤخرا ثلاثة أحكام بالسجن النافذ تتراوح فتراتها بين شهرين و3 أشهر، إضافة إلى تعويضات مالية بمبالغ كبيرة جدا.

الفجر في 02/05/2010