(Array|find{534}|oui)
11 كانون الثاني (يناير) 2011
دعت خمسة تنظيمات نقابية مستقلة إلى عقد لقاء وطني يتم فيه مناقشة النشاطات والحركات الواجب القيام بها من اجل دعم ومساندة الشباب، داعية كل تنظيمات المجتمع إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه تدهور الوضع.
وأشار مجلس ثانويات الجزائر الكلا ، وتنسيقية فروع مجلس أساتذة التعليم العالي الكناس ، والنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية سناباب ، والنقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية ساتاف بالإضافة إلى الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان مشترك، أمس، إلى ضرورة عقد لقاء وطني يجمع كل فعاليات المجتمع، من اجل تقديم يد العون والدعم للشباب، معتبرة أن خنق الحريات العامة وإسكات كل الأصوات السلمية ومنع المسيرات والإضرابات وكذا إلغاء كل أشكال الوساطة الاجتماعية وتهميش كل تمثيل حقيقي للمجتمع وانتشار الرشوة واللاعدالة الاجتماعية كان وراء اندلاع الأحداث وجعلت من العنف لغة التعبير الوحيدة في الشارع.
وأضاف بيان التنظيمات المستقلة الخمسة انه مهما كانت الخسائر المسجلة، فإنها تتموقع في موقع المدافع عن الشباب، باعتباره يعبر بكبرياء عن أمله ورغبته في الحرية، وان كل ما قاموا به، خلال الأحداث، لا يساوي من حيث الخسائر ما نجم عن أصغر فضيحة من الفضائح المعروفة، على غرار الخليفة وسوناطراك وغيرهما.
وقت الجزائر 11-01-2011