(Array|find{939}|oui)
25 أيلول (سبتمبر) 2011
إن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان مكتب ولاية الأغواط يقف مساندا و مؤيدا بدون تحفظ و لا مزايدة مع الشباب الجامعيين المضربون عن الطعام من أجل عمل شريف يضمن لهم العيش بكرامة و هي العملة المفقودة بمنطقة يفترض أنها وعاء تشغيل يلبي كل متطلبات الشباب بالجهة لكنه بات مرتعا للفساد الإداري و تلاعبات الإدارة بمصير الشباب الذي يرفض أن يكون وسيلة لبعض الجهات التي تستعطفهم عند كل إستحقاقات إنتخابية لكن سرعان ما تصبح أداة لكبح الفئة الغالبة بالمجتمع الجزائري و التي يفترض أنها تحظى بالرعاية السامية كما في باقي الدول التي تحترم شعوبها خاصة الشباب منهم.
إن مكتبنا الذي عاين ظروف الإضراب المشروع الذي أقدم عليه جامعيو حاسي الرمل يستنكر الممارسات التي وقف عليها ممثلنا و التي تتلخص فيما يلي :
1 – إنسداد قنوات الحوار من طرف الإدارة المحلية و كل السلطات.
2 – تمادي مسؤولي الشركات الكبرى في التوظيف في جنح الظلام .
3 – تهديد المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الدائرة و النائب الأول لرئيس مجلس الشعبي البلدي بحاسي الرمل للمضربين بالإعتقال و الضرب في حال عدم توقيفهم الإضراب.
4 – غياب الوصاية و الإدارة المركزية التي يطلب منها التدخل بعد فشل المسؤولين المحليين في إيجاد الحلول المناسبة .
لهذه الأسباب و من أجلها فإن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان مكتب الأغواط يقف
مساندا لمطالب الشباب و يعدد النقاط الوحيدة الكفيلة بحل المشكل كما يلي :
أولا: نطالب المسؤولين الكف الفوري عن تهديد المضربين.
ثانيا : ضرورة تبني الإدارة لمشاكلهم و مطالبهم المشروعة .
ثالثا : فتح قنوات حوار مباشرة مع المضربين و إبعاد الإنتهازيين .
رابعا : ضرورة إستدراك الإدارة لأخطاء المحليين قبل إنفجار الوضع .
خامسا : وقف نزيف المناصب التي تهدى لعمال يلتحقون بكبريات الشركات في جنح الظلام في شكل مجاملات المسؤولين لبعضهم البعض .
سادسا :تحميل مسؤولية تدهور الحالات الصحية للمضربين لكل مسؤولي القطاعت المعنية محليا و مركزيا.
و أخيرا يلح مكتبنا على النقاط السابقة مع تحسيس كل الجهات على ما آلت إيه الأوضاع بعد كل الذي حدث في حال بقيت الإدارة و بقي المسؤولون مصرين على الركود الحالي و ترك الشباب يموتون ببطء
24-09-2011
رئيس المكتب الولائي بالأغواط
يــــــــاسيـن زايــــد