(Array|find{741}|oui)
21 نيسان (أبريل) 2011
تدين المجموعة العربية لرصد الإعلام العنف واستخدام الرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين المسالمين في كل من اليمن والبحرين وسوريا وليبيا. وتدعو إلى ضرورة حماية الصحفيين والاعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان الذين يواجهون أشكال التهديد والقمع للحد من مزاولة مهامهم.
وتطالب المجموعة العربية السماح بتشكيل لجان مستقلة في البلدان المعنية لتقصي الحقائق من أجل أظهار حقيقة ماحدث بشكل موضوعي بعيدا عن حملات التشويه الإعلامية التي تمارسها الحكومات.
في سوريا
عمدت السلطات الأمنية السورية خلال الأحداث التي تشهدها البلاد إلى التضيق وأعتقال وطرد الصحافيين ومراسلي الشبكات و وسائل الأعلام الأجنبية العاملين بها؛ وفي هذا السياق تندد المجموعة بالإعتقال التعسفي للصحافي الجزائري العامل في فرانس كولتور خالد سيد مهنّد الموقوف في 9 نيسان/أبريل 2011 والصحافي النرويجي من أصل سوري محمد زيد مستو. كما تعبر المجموعة عن قلقها حول مصير الصحافيين أكرم أبو صافي وصبحي نعيم العسل.
وحسب المنظمة الفرنسية مراسلون بلا حدود قامت المحكمة الابتدائية في دمشق بالتحقيق مع فايز سارة الذي تعرّض للتوقيف في 11 نيسان/أبريل الماضي في دمشق بتهمة النيل من هيبة الدولة ونشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة وإثارة النعرات الطائفية والعرقية طبقاً للمواد 285 و286 و307 من قانون العقوبات.
كما تستنكر الموقف المخزي والمشين لاتحاد الصحافين السوريين؛ وتطالب المجموعة العربية السماح للشبكات الأعلام الأجنبية والعالمية بالتغطية والبث من داخل سوريا.
في اليمن
تعبر المجموعة عن قلقها حول مصير الصحافي صلاح أحمد العامل لدى القناة الفضائية سهيل المقرّبة من حزب الإصلاح المعارض، الذي إختطفته قوات الأمنية والاستخبارات مساء يوم 19 نيسان/أبريل إثر وصوله إلئ مطارصنعاء قادما من ألمانيا ، والصحافي محمد أحمد المحمدي من نفس القناة والمتعاون مع أسبوعية الصحة والناس المستقلة الذي اختطفته عناصر من الحرس الجمهوري مساءً 16 نيسان/أبريل .
أفادت لجنة حماية الصحافيين في 15 شباط/فبراير الماضي، بأن القوى الأمنية صادرت أعداد الصحف المستقلة أخبار اليوم والأولى والشارع .
كما تطالب المجموعة العربية السلطات اليمنية بالكف عن إعتقال الصحفين ومصادرة الصحف ، كما تطالبها بتمكين وسائل الإعلام الأجنبية بتغطية الأحداث الجارية هناك.
في ليبيا
تلقت المجموعة العربية ببالغ الأسئ خبر إغتيال الصحفيين تيم هثرنقطن و كريس هوندرو علئ أيدي الكتائب الموالية للقذافي كما تعبر عن قلقها إثر تردي الأوضاع هناك بشكل مأسوي.
في البحرين
حسب تقرر منظمة الخط الأمامي اعتُقل المدافع عن حقوق الإنسان السيد عبد الهادي الخواجة، و لاقى الضرب على أيدي عناصر الشرطة حتى فقد الوعي،يوم التاسع من نيسان/ أبريل 2011 في المنامة بالبحرين.
كما أفادت المنظمة الأمريكية هيومن رايتس ووتش بأن قوات الأمن أطلقت قنابل مسيّلة للدموع علئ منزل نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان على في ليل 17 - 18 نيسان/أبريل الماضي.. وكان نبيل رجب قد اتهم في 10 نيسان/أبريل 2011 بالتزوير إثر نشره على التويتر لصور جسد متظاهر توفي بسبب التعذيب الذي مورس عليه خلال فترة إحتجازه.
* المصادر:
جريدة لوموند، المنظمة الفرنسية مراسلون بلا حدود ، المنظمة الأمريكية هيومن رايتس ووتش ، لجنة حماية الصحافيين ، منظمة الخط الأمامي.
ملاحظة: الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان عضوة مؤسسة في مجموعة العربة لرصد الاعلام.