وفاة بمقر أمن ولاية قسنطينة

قد تلقت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان مكتب قسنطينة بلاغا من عائلة توفوتي مفاده وفاة ابنهم المسمى توفوتي كمال البالغ من العمر 41 سنة و هذا ليلة الخميس 16 من الشهر الجاري بمقر أمن ولاية قسنطينة أين وجد مشنوقا بخيط حذائه في غرفة الاحتجاز، و هذا بعد توقيفه من طرف مصالح الأمن الوطني على مستوى الأقواس الرومانية بالقرب من الجامعة المركزية بقسنطينة في نفس الليلة لأسباب غير معروفة.

و يوم الجمعة الموافق ل 17 من الشهر الجاري و لدى مشاهدة الجثة بمصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة من طرف أحد أفراد عائلته لوحظ عليها اثار العنف على مستوى الساق و الخصر و وجود ورم على مستوى أذنه بالاضافة الى اثار الخيط على مستوى رقبته.
ان الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان مكتب قسنطينة تعتبر هذه الحادثة خطيرة و أن تسليط الضوء عليها يتطلب تحقيقا مستقلا و معمقا لاستجلاء ظروف و ملابسات اعتقال الهالك و وضعه في غرفة الحجز ما اذا كانت تستجيب للشروط القانونية و كذا معرفة الاسباب الحقيقية لوفاته و تحديد المسؤوليات.

قسنطينة يوم :الأحد 19 ديسمبر 2010

عن المكتب الولائي

الرئيس
عبد الحميد رهيوي