(Array|find{808}|oui)
11 حزيران (يونيو) 2011
نددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بمنعها من طرف مصالح ولاية الجزائر، من عقد ندوة حول الفساد وديناميكية التغيير في الوطن العربي دون مبرر واضح، وانتقدت بشدة هذا المنع الذي اعتبرته دليلا على نية السلطة في مواصلة رقابتها على المجتمع المدني. وأضافت أن هذه “الممارسات العشوائية” تناقض مسار التغيير في المجتمع الجزائري. وحسب بيان أصدرته الرابطة، أول أمس، فإنه قد كان من المقرر عقد الندوة مساء أمس بفندق السفير، وقد دعي إليها ممثلين عن المجتمع المدني من تونس، مصر والمغرب، غير أن الرابطة تفاجأت برفض الترخيص لها بعقد الندوة عشية موعدها المحدد، دون مبرر واضح، كما أن قرار مصالح ولاية الجزائر يأتي بعد منع الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان من تنظيم نشاط بولاية الطارف، بمناسبة عيد الطفولة. وأكد، أمس، الأمين العام للرابطة، مؤمن خليل، في تصريح لـ”الفجر” على تلقي قرار رفض الترخيص بعقد ندوة حول الفساد وديناميكية التغيير في الوطن العربي عشية انعقاد الندوة، وكشف عن قرار تنظيم اللقاء ولكن بشكل مصغر مساء اليوم، بمقر الرابطة بالعاصمة، وذلك عقب اجتماع داخلي يدرس بعض المسائل التنظيمية، حسب نفس المصدر.
نسيمة. ع