(Array|find{1129}|oui)
13 كانون الثاني (يناير) 2012
أكد رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، مصطفى بوشاشي، اليوم الخميس 12 جانفي، في تصريح لــ"كل شيء عن الجزائر"، أن رابطته تتابع عن كثب الاحتجاجات الأخيرة التي مست عدة مناطق من الوطن على غرار مدينة الأغواط، معتبرا أن الأمر "مقلق للغاية خصوصا مع عجز السلطة في تلبية مطالب المواطنين سواء الاجتماعية أو الاقتصادية".
ويرى الحقوقي بوشاشي، أنه بالرغم من أن مطالب المواطنين لحد الآن ومنذ احتجاجات جانفي 2011 لم تتعدى أن تكون اجتماعية، إلا أنها تحمل في طياتها حسبه، رسالة سياسية قوية وهي "أن الجزائريون يريدون تغيير حقيقي لمنظومة الحكم في البلاد"، مؤكدا على أن الشعب الجزائري فقد ثقته في النظام السياسي الحالي.
وبحسب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، فإن موجة الاحتجاجات الشعبية لن تتوقف، ما دام النظام لا يزال يمارس نفس الأسلوب في التعامل مع المواطنين ولم يتبنى لحد الآن إصلاحات جذرية لمحاربة الفساد والمضي نحو الديمقراطية التي ينتظرها الجزائريون، وقال في السياق ذاته "لا الأفعال ولا الأقوال التي تصدر عن النظام الحالي يمكنها أن تنزع فتيل هذه الحركات الاحتجاجية".
واستدل مصطفى بوشاشي بالاحتجاجات اليومية التي تعيشها مختلف مناطق البلاد، مذكرا في الأخير بحالة الشاب الذي حاول الانتحار مؤخرا في ولاية ورقلة بسبب يأسه في الحصول على منصب عمل، والذي يتواجد حسب ذات المتحدث في حالة خطيرة جدا بمستشفى الدويرة المختص في معالجة الحروق.
13-01-2012