(Array|find{940}|oui)
25 أيلول (سبتمبر) 2011
أدانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم السبت 24 سبتمبر، طريقة تعامل المسؤولين المحليين مع الشباب الجامعيين الستة المضربين عن الطعام بحاسي الرمل بولاية الأغواط، حيث قالت إن "رئيس الدائرة والنائب الأول لرئيس المجلس الشعبي البلدي بحاسي الرمل هددوا المضربين بالاعتقال والضرب في حال عدم توقيفهم الإضراب".
وحملت الرابطة التي يترأسها الحقوقي مصطفى بوشاشي في بيان لها تحصلت "كل شيء عن الجزائر" على نسخة منه، "مسؤولية تدهور الحالات الصحية للمضربين لكل مسؤولي القطاعات المعنية محليا ومركزيا"، معلنة مساندتها للمضربين عن الطعام.
وقال البيان الذي أمضاه رئيس مكتب ولاية الأغواط ياسين زايد "إن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان مكتب ولاية الأغواط يقف مساندا ومؤيدا بدون تحفظ ولا مزايدة مع الشباب الجامعيين المضربين عن الطعام من أجل عمل شريف يضمن لهم العيش بكرامة".
كما اعتبر البيان أن المنطقة باتت "مرتعا للفساد الإداري وتلاعبات الإدارة بمصير الشباب"، وهو ما كان سببا في عدم توفير العمل لهؤلاء الشباب.
وأكد البيان أن الرابطة وقفت على ممارسات أدت بهؤلاء الشباب إلى الإضراب ومن بينها "انسداد قنوات الحوار من طرف الإدارة المحلية وكل السلطات، وتمادي مسؤولي الشركات الكبرى في التوظيف في جنح الظلام، وتهديد المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الدائرة والنائب الأول لرئيس المجلس الشعبي البلدي بحاسي الرمل للمضربين بالاعتقال والضرب في حال عدم توقيفهم الإضراب، وغياب الوصاية والإدارة المركزية التي يطلب منها التدخل بعد فشل المسؤولين المحليين في إيجاد الحلول المناسبة".
وطالبت الرابطة من المسؤولين المحليين "الكف الفوري عن تهديد المضربين، وضرورة تبني الإدارة لمشاكلهم ومطالبهم المشروعة"، كما تطالب بـ"فتح قنوات حوار مباشر مع المضربين وإبعاد الانتهازيين "، و"وقف نزيف المناصب التي تهدى لعمال يلتحقون بكبريات الشركات في جنح الظلام في شكل مجاملات المسؤولين لبعضهم البعض".
TSA 25-09-2011