دورة تدريبية بالدار البيضاء في حقوق الإنسان

جرت فعاليات الدورة التدريبية حول تنمية العضوية و التشبيك في المنظمات غير الحكومية في الدار البيضاء بالمغرب أيام 27-28-29-30-31اكتوبر نظمها المعهد العربي لحقوق الإنسان وبمساهمة الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان،الاتحاد الأوروبي،الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،المنظمة المغربية لحقوق الإنسان و مركز حقوق الناس.شارك من الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان المناضل بوبكري عماد.تناولت الدورة مجموعة من المواضيع المهمة على رأسها موضوع التطوع داخل المنظمات المشاكل و الحلول ،التشبيك أهدافه ،عوائقه، آليات إنشاء الشبكات في ميدان حقوق الإنسان وانتهت الدورة بعرض بعض التجارب الناجحة لشبكات نسائية مغربية واستخلاص هده التوصيات حول التطوع:

توصيات للمجتمع العربي:

• المشاركة و روح العطاء و التطوع من أساسيات الحياة الاجتماعية المشتركة و المواطنة مما يقتضي تحمل جميع المؤسسات و الأطر الاجتماعية لمسئولياتها لهذه الجهة و على رأسهم الأسرة و المدرسة و الجامعة في تعزيز هذه الروح و تلك الثقافة و التربية عليها و ترسيخها بشكل مستمر و متواصل .

التوصيات للحكومات

• حيث تبين خلال المناقشات أن من أسباب تراجع العمل التطوعي و ضعف إنتاجية المنظمات التطوعية هو القوانين المقيدة للحريات في بعض الأقطار العربية لكون التطوع يحتاج مناخ الحرية و الأمان مما يقتضي دعوة الحكومات لسن قوانين تضمن حرية العمل التطوعي و حرية المنظمات بالتحرك و العمل و تضمن حسن التطبيق و الحماية للناشطين كما يقتضي دعوة المؤسسات الحكومية المختصة و خاصة وزارات التربية و التعليم و الإعلام لتعاون مع المنظمات الغير حكومية للقيام بأنشطة تدعم الفكر التطوعي.

التوصيات للمنظمات الغير حكومية

• - العمل على أن تكون القوانين و الأنظمة و الأهداف و الهيكلة واضحة و مدروسة تتمتع بالشفافية بحيث تشجع على الانخراط و تساعد على الاستفادة من الخبرات و القدرات و الكفاءات المختلفة.

• - استخدام الوسائل الإعلامية و التكنولوجيا الحديثة للتواصل و القيام بحملات تهدف لنشر ثقافة التطوع و توضيح مفهومه و ضرورته و مواجهة تشويه الفكر التطوعي.

• - أن تكون استراتيجيات و خطط استقطاب المتطوعين متحركة و متغيرة وفق ما يفرضه الواقع.

• - تقديم الحوافز المادية و المعنوية مع التأكيد على ترجيح المعنوي على المادي باعتبار النجاح في العمل في إضافة على الكلمة الطيبة و المعاملة اللائقة و الاهتمام بالأعضاء الجدد أفضل صور و طرق التحفيز.

• - تقديم الحوافز المادية و المعنوية مع التأكيد على ترجيح المعنوي على المادي باعتبار النجاح في العمل في إضافة على الكلمة الطيبة و المعاملة اللائقة و الاهتمام بالأعضاء الجدد أفضل صور و طرق التحفيز .

اعتبار الاشتراك ضروري لرمزيته و كونه يساعد على المشاركة في صنع القرار.

• - إقامة الحوار البناء مع المتسربين للوقوف على أسباب تسربهم و عزوفهم و محاولة أيجاد الحلول المناسبة.

المتابعة و التقييم المستمران للمتطوعين و الإدارة على حد سواء.