(Array|find{1180}|oui)
19 شباط (فبراير) 2012
اٍنعقدت يومي 17و18 فيفري2012 بزرالدة، الدورة العادية للمجلس الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الاٍنسان الموسع اٍلى رؤساء مكاتب الولايات المنتخبين مؤخرا.
بعد اعتماد حصيلة نشاطات اللجنة المسيرة واٍعداد اٍستراتيجية التكوين للعام الحالي ، عمد المجلس الوطني الى تنصيب اللجان الدائمة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الاٍنسان طبقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي للمنظمة.
و قد ناقش أعضاء المجلس الوطني وضعية حقوق الاٍنسان السائدة في البلاد وفي المنطقة. حيث على المستوى الوطني:
- أظهرت الاضطرابات الجوية التي عرفتها البلاد حدود نظام الحَكامَة فيما يخص التكفل بالموطن وحماية حقوقه الاٍجتماعية والاٍقتصادية الاساسية.
بعد تحليل القوانين الصادرة مؤخرا، يلاحظ المجلس الوطني أنه تم تغييب النقاش واحتقار مقترحات المجتمع المدني ، بل اٍقصاؤها.
ان نصوص هذه القوانين هي غير مطابقة للدستور الجزائري وللاتفاقيات الدولية المصادق عليها من طرف الجزائر، خاصة العقد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
النصوص المعتمدة تؤكد بطريقة واضحة أن السلطات قننت الغلق الذي كان معمولا به أثناء حالة الطوارئ المزاحة شكليا منذ سنة.
المجلس الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الاٍنسان مقتنع أنه مهما بلغت درجة كمال النصوص لإقامة الديمقراطية ودولة القانون، فهي لا تستطيع أن تساهم في تقدم البلاد لتحقيق سعادة وحرية المواطنين و ذلك أمام غياب اٍرادة سياسية حقيقية لدى القائمين على السلطة.
المجلس الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الاٍنسان يناشد المجتمع الدولي للتحفظ في شأن اتخاذ مواقف تتجه نحو دعم ما يوصف بالإصلاحات، التي هي في الواقع قامعة للحريات.
اما على مستوى المنطقة العربية:
تعرض المجلس الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الاٍنسان للوضعية المأسوية والكارثية التي تعرفها سورية و كذلك للقمع المتواصل في البحرين. ويعبر المجلس الوطني عن تضامنه مع الشعب السوري الذي ترتكب في حقه جرائم فضيعة يمكن وصفها بالجرائم ضد الانسانية.
الجزائر في 18 فبراير 2012
المجلس الوطني