(Array|find{643}|oui)
16 شباط (فبراير) 2011
تحيي التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية الإنضمام الشعبي لمسيرة 12 فيفري. فبالرغم من الجهاز الحربي الذي وضع داخل العاصمة وحولها، إلا أن الآلاف من الجزائريات والجزائريين نجحوا في كسر جدار الخوف. كما تحيي التنسيقية على وجه الخصوص إلتزام مواطني العاصمة المنشغلين بمستقبل بلادهم والذين سهروا على إنجاح هذه التظاهرة.
تقف التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية وقفة إحترام أمام كل الجزائريات والجزائريين الذين خرجوا في العديد من المدن الجزائرية للتعبير عن إرادتهم في التغيير وكذا تجنيد الجالية الجزائرية في الخارج.
كما تندد التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية بالتلاعبات الممارسة من طرف بعض وسائل الاعلام المحسوبة ا على النظام والتي تعد وصمة عار بالنسبة لأخلاقيات مهنة الصحافة. فبرغم من هذه التلاعبات المغرضة إلا أن يقظة الجزائريات والجزائريين سمحت بإحباط مخطط شيطنة مبادرات المواطنة السلمية.
التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية التي خرجت قوية بعد نجاح تظاهرة 12 فيفري تدعوا كل الجزائريين، شباب، طلبة، نساء، بطالين، متقاعدين، عمال، وإطارات… إلى المشاركة بشكل كثيف في مسيرة شعبية يوم 19 فيفري المقبل على الساعة الحادية عشر إنطلاقا من ساحة 1 ماي بإتجاه ساحة الشهداء.
كما تدعوا التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية المواطنين في كافة أنحاء التراب الوطني إلى التنظيم وإطلاق مبادرات من أجل جزائر ديمقراطية و إجتماعية.
الجزائر، 15 فيفري 2011