إعلان المجلس الوطني
بتاريخ 16 جانفي 2009 انعقد المجلس الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في دورته العادية تحت رئاسة الرئيس بوشاشي مصطفى, و لقد تطرق المجلس إلى القضايا التنظيمية وحالة حقوق الإنسان في الجزائر و العالم و كان ذلك بحضور رؤساء الفروع الجديدة , قسنطينة, جيجل, ميلة, تيارت و تسمسيلت. و توصل المجتمعون إلى التوصيات التالية:
- إدانة العدوان الغاشم و الوحشي على سكان قطاع غزة و الذي تعتبر الرابطة جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية و إبادة جماعية تستوجب المسؤولية الدولية للكيان الإسرائيلي و المسؤولية الجنائية لقادته السياسيين و العسكريين.
- إإن الربطة تدعو كافة المنظمات و مؤسسات المجتمع المدني , الوطنية , الإقليمية و الدولية, كل في مجاله من اجل العمل على محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم و الرابطة مستعدة للانضمام إلى كل مبادرة تهدف لوضع حد للجرائم الصهيونية ومعاقبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية ,وفي هذا المجال تطلب من مجلس الأمن إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية .
- ترى الربطة أن حالة حقوق الإنسان في الجزائر في تراجع مستمر و هناك تضييق على الحريات الفردية و الجماعية, و أن الدولة لا تتكفل بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية للمواطنين مما أدى إلى ظهور عدة مظاهر تتمثل في البطالة و الحرقة و انتشار الفقر.بالإضافة إلى أن قانون المصالحة الوطنية كرس فكرة اللاعقاب على حساب الحل العادل لملف المفقودين.
- كما تعبر الرابطة عن قلقها للمشروع المتعلق بمهنة المحاماة ذلك أن إقراره قد يؤدي إلى المساس بحقوق الدفاع و استقلاليته مما يعيق الحق في المحاكمة العادلة.
- إإن الرابطة تؤكد موقفها المبدئي من عقوبة الإعدام و التي طالبت دوما بإلغائها, و لقد شرحت أسباب موقفها في عدة مناسبات و ستعمل مستقبلا على ذلك للذي يهمه الأمر.
وبصفة عامة تعتبر الرابطة أن حالة الطوارئ المستمرة منذ 1992 هي السبب المباشر و الغطاء الذي من خلاله تقيد السلطة الحريات, وعليه تطالب الرابطة برفع حالة الطوارئ.
عن المجلس الوطني الرئيس
مصطفى بوشاشي